الدورات
23-05-2023
دورة دبلوم في فهم الشخصيات 15.11.2023
دورة دبلوم في فهم الشخصيات 15.11.2023
تصويت
-
هل تـؤيد استمرار برامجنا التدريبية عن بُعد أو في مكتبنا؟
سجل انتهاك
نتصل بك
S.O.S.
0032 02 7322568
العمل التطوعي تاريخ من العطاء وقيمة إنسانية لا تنتهي
العمل التطوعي… تاريخ من العطاء وقيمة إنسانية لا تنتهي
يُعدّ العمل التطوعي أحد أقدم أشكال التضامن الإنساني؛ فقد عرفته المجتمعات منذ آلاف السنين بصور متنوعة، من مساعدة الجيران مرورًا بتكوين فرق الدعم المجتمعي، وصولًا إلى المبادرات المنظمة المعروفة اليوم. وعندما اعتمدت الأمم المتحدة عام 1985 اليوم الدولي للعمل التطوعي، كانت تُقرّ بدور أساسي أصبح لا غنى عنه في بناء مجتمعات تتمتع بالعدالة والقدرة على مواجهة التحديات.
5 ديسمبر – الذكرى الأربعون لليوم الدولي للعمل التطوعي
في الذكرى الأربعين لاعتماد هذا اليوم العالمي، يقف العالم ليحتفي بملايين الأيادي التي تعمل بصمت، وتبني بالأمل، وتُقدّم وقتها وجهدها لخدمة الإنسان دون مقابل.
إن العمل التطوعي ليس نشاطًا جانبيًا، بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القيم الإنسانية، ووسيلة لحماية الفئات الأكثر هشاشة، وترسيخ روح التضامن داخل المجتمعات.
وفي BAMRO، نؤمن أن التطوّع هو قوة تغيير حقيقية، لذلك نثمّن جهود المتطوعين في كل مكان، ونوجّه تحية تقدير لكل من اختار أن يجعل من إنسانيته رسالة.
4️⃣0️⃣ عامًا… وما زال المتطوعون يصنعون الفرق.
فلنواصل دعم مساحات التطوع، وتمكين الأفراد، وبناء عالم يقوم على العدالة والكرامة الإنسانية.
تاريخ التطوع… من المبادرات الفردية إلى حركة عالمية
ظهر العمل التطوعي أولًا كفعل إنساني فطري تدفعه قيم المشاركة ومساعدة الآخرين. ومع مرور الوقت، تطور إلى منظومات منظمة عبر الجمعيات والمؤسسات، وأصبح اليوم قوة مؤثرة في دعم التنمية المستدامة، وإدارة الأزمات، والاستجابة للكوارث، وتعزيز الحماية المجتمعية.
لقد تحوّل التطوع إلى حركة عالمية تعتمد عليها المؤسسات الدولية والمحلية لتوسيع نطاق خدماتها وضمان وصول الدعم إلى أكثر الناس حاجة.
أهمية العمل التطوعي للمجتمع
يمثل العمل التطوعي أحد أعمدة المجتمعات النابضة بالقيم، لأنه:
-
يعزّز روح المشاركة المجتمعية والمسؤولية المشتركة.
-
يساهم في سدّ فجوات الخدمات في المناطق الهشّة.
-
يبني جسور الثقة ويقوّي الترابط الاجتماعي.
-
يدعم قيم الرحمة والتكافل والتعاون.
التطوع ليس رفاهية… إنه ضرورة إنسانية واجتماعية.
الفائدة النفسية… لماذا يجعلنا التطوع أكثر سعادة؟
تُظهر أبحاث علم النفس الإيجابي أن التطوع:
-
يرفع مستوى الهرمونات المرتبطة بالسعادة مثل الدوبامين والأوكسيتوسين.
-
يقلّل من التوتر ويحسّن المزاج العام.
-
يمنح الإنسان شعورًا بالمعنى والإنجاز.
-
يعزز تقدير الذات من خلال رؤية أثر الجهد المبذول.
-
يوسّع الشبكات الاجتماعية ويكسر العزلة.
العطاء يمنح الروح طاقة… ويعطي الإنسان سببًا أعمق للابتسام.
خاتمة
في اليوم الدولي للعمل التطوعي، نكرّم كل من جعل من وقته رسالة إنسانية.
المتطوعون ليسوا فقط شركاء في التنمية… بل صُنّاع أمل يجعلون العالم أكثر رحمة واتساعًا للجميع.
BAMRO – Belgian Association for Human Rights and Development
نحو إنسانٍ أكثر كرامة… وعالمٍ أكثر عدلًا.
قوائم
- 1
- 2




